كشفت دراسة طبية أن الأمهات المهدهدات لمشاعر أطفالهن يخفضن دون أن يعلمن من هرمونات القلق والتوتر التي ترتبط بالعديد من الأمراض.
وأكدت الدراسة أن الأم الحانية، التي تقبل طفلها تمنحه المزيد من الفوائد الصحية أكثر مما تتخيل، وألمحت إلى أن خبرات الطفولة المبكرة يدوم أثرها على الصحة، وقد تعرض الشخص لخطر ظهور أورام مزمنة من جراء رد فعل جهاز المناعة المكتسبة، وهو خط الدفاع الأول للجسم ضد الأمراض.
غير أن الأم التي تقبل وتهدهد طفلها تحمى وتقلل من قلق وتوتر الطفل المبهم لديه، وتعمل في الوقت نفسه على تهدئة الهرمونات التي قد تسهم في ظهور الأورام لاحقا