عجبت هذا الزمان وأهله *********ويا ترى هل يرضى المهانة أسد
والله ماسمعت قبل هذا العرب*******بأن المهنة في عرين الأسد
كذلك حات الشعوب إذا *********ولى عليها ما لا يحمد
ولم تصبر عليه فأخرجته*********في ثورة صارت عليها تحسد
وهل يعقل أن ضمائر العاقلين*********على جلاديها ثصمد
والله لن يهان إلا من********جعل من الذل مقعد
ولن تهان أمة اتبعت********نهج سيدها محمد (ص
صارت ثورة اليوم في *********دماء العرب داء
ولم تقبل لدائها سوى *********خروج الحا كم دواء
جلبت لنفسها عيونا من هنا وهناك******* ولا شك في أنها عيون الأعداء
ترصد وترقب بحذر ********هل يرفع بعد ثورتهم علينا لواء الجهاد
وتمادى الحكام في ذل شعوبهم ********وقالوا هذه ثورة أولاد
فبقولهم صار الأولاد رجالا *********وهم على ولاتهم غلاظ شداد
وكذلك إذا شاء ربك ********* أخذهم أخذ ثمود وعاد