المشاكل الصحية المتعلقة بالبيئة
* المشاكل الصحية المتعلقة بالبيئة:
- إن الأمراض المعدية فى تزايد مستمر كل عام، وتقتل حوالي 17 مليون شخصاً فى العام الواحد، وعلى وجه الأخص الشباب وصغار السن فى الدول النامية وينتج ذلك عن أسباب عديدة تتداخل مع بعضها البعض من خلال البيئة التى تحيا فيها:
1- عدم توافر الرعاية والعناية الصحية.
2- الفقر وعدم إتاحة موارد مالية لمكافحة الأمراض.
3- تلوث البيئة الحاد.
4- تزايد الاتصال والاحتكاك بين الأفراد مما يؤدى إلى إنتشار الأمراض وانتقالها بسهولة في ظل التزايد السكاني المستمر.
5- السفر والتنقل من مكان لمكان.
6- التقدم العلمي والتكنولوجي إحدى مسببات انتشار الأوبئة.
7- تغير المناخ.
- مسببات الأمراض:
1- مسببات غير حية.
2- فيروسات.
3- مسببات حية.
1- مسببات غير حية:
شمس - رطوبة - حرارة - تربة - تغذية، وهى أمراض غير معدية "أمراض فسيولوجية" فهي غير طفيلية لا تنتقل من شخص إلى آخر.
2- مسببات حية:
أمراض معدية وتنتقل من شخص لآخر وأمراض طفيلية وتنشأ من بكتريا أو فطر أو فيروس.
3- الفيروسات:
- يتركب أي فيرس من عنصرين:
1- حامض نووي (DNA أو RNA).
2- غطاء بروتيني لحماية الحامض النووي من العوامل البيئية والأنزيمات المحللة للأحماض الأمينية.
وأول من أطلق مصطلح الفيروس هو "فينو فبسكى" وعرفه بأنه سائل حي معدي عديم التركيب الخلوي.
- الفيروسات في النباتات والحيوانات:
1 2 3
نبات حيوان كائن غير حي
صغيرة جداً إجبارية التطفل لا يتكاثر ولا يتنفس
شكلها كروي أو عضوي يسبب أمراض معدية لا يمتلك القدرات اللازمة للأنظمة
حامض نووي + بروتين حساسة للحرارة والكيماويات لا ينمو لها تمتلك أعضاء خاصة للتكاثر
شخصية وراثية تتنقل إلى الأبقار عديم التركيب الخلوي
يتضاعف داخل العائل يمكن الحصول مع بعض الفيروسات
يحدث له طفرات فى صورة بلورات
- وأمثلة الأمراض الأخذة فى التزايد والانتشار وسط خضم التلوث البيئي التي أدت إلى تدهور الأحوال الصحية للإنسان:
* انتشار بعض الأمراض مثل:
- الدرن:
يصنف على قمة قائمة الأمراض المؤدية للموت فى العالم بأسره بوجه عام، حيث حوالي 1/3 سكان العالم مصابين بهذا المرض، وقد يهدد حياة أكثر من 100 مليون شخص على مدى الخمسين عاما المقبلة. ويتفاقم هذا المرض فى كل عام عن الذي يسبقه لارتباطه بوباء مرض الإيدز.
- الملاريا:
يصاب بهذا المرض سنوياً ما بين 300- 400 مليون شخصاً، وقد ارتفعت نسبة الضحايا من هذا المرض بحوالى 5 % منذ عام 1995 وغالبيتهم من الأطفال.
- الحساسية البيئية:
- وتنتج هذه الحساسية من إحدى العوامل الآتية:
- حبوب اللقاح.
- غبار القطن.
- شعر الحيوانات الأليفة.
- حساسية من الموكيت نتيجة للغبار والحشرات العالقة به.
- الأغذية المحفوظة والمعلبات ومكسبات اللون.
- حساسية من أجهزة التكييف.
- حساسية ضوئية (من أشعة الشمس).
- السرطان البيئي:
- ويعتمد علي عوامل عديدة تؤدي إلي حدوثه:
- عامل آدمي-------> وهذا يعتمد علي درجة المناعة.
- عامل بيئي -------> والتعرض للملوثات.
- عامل طبي:
- التعرض للأشعة.
- العلاج الهرمونى.
- عامل غذائي (الأغذية المحفوظة والشوى علي الفحم).
- ثقب طبقة الأوزون والتعرض للأشعة فوق البنفسجية.
* أنواع الأمراض السرطانية المنتشرة بسبب ملوثات البيئة:
- يزداد سرطان المثانة في المناطق الريفية، وللعاملين في مجالات الأشعة، وصناعات النسيج لأن بعض الأصباغ تسبب هذا السرطان.
- سرطان الجلد لمن يتعرضون لفترات طويلة للشمس.
- سرطان الدم للعاملين بمجال الأشعة.
- سرطان الشفة واللسان واللثة، للمدخنين وخاصة عند مضغ التبغ.
- سرطان الثدي.
- سرطان عنق الرحم.
* المشكلات الاجتماعية والنفسية:
1- التدخين.
2- الإدمان.
3- الخمور.
* انتشار أمراض سوء التغذية.
* أمراض القلب والشرايين:
- مسبباتها الأساسية:
1- التدخين.
2- السمنة.
3- نوعية الغذاء.
4- قلة الحركة.
5- الضغوط النفسية.
6- تعاطي الكحوليات.
7- قلة تناول المنتجات البحرية.
* مرض السكر:
- ومعدل انتشار هذا المرض عالي للغاية نتيجة:
1- العوامل الوراثية.
2- السمنة المفرطة.
3- تناول أقراص منع الحمل.
4- البعد عن المجهود البدني.
5- كثرة عدد مرات الحمل والولادة.
6- تناول بعض العقاقير والأدوية مثل الكورتيزون.
7- التعرض لبعض الملوثات الكيميائية.
* كيفية الوقاية من الأمراض:
- تتم علي ثلاث مستويات:
المستوي الأول: منع حدوث المرض.
المستوي الثاني: الوقاية من تداعيات المرض
أ- الاكتشاف المبكر للمرض.
ب- العلاج الجيد لمنع حدوث المضاعفات.
المستوي الثالث: التأهيل
- علاج مضاعفات المشاكل الصحية لاستعادة وظيفة العضو.
- علاج نفسي.
- علاج فسيولوجى.
تطالعنا التقارير دائما بسلبيات المخاطر البيئية على الإنسان والبيئة، والجديد فيما قاله الخبراء مؤخرا هو أو المخاطر البيئية تعد أحد الأسباب الرئيسية في وفاة أطفال أوروبا، ليبقى لنا أن نظل في حيرة حيث نقول لأنفسنا إذا كان هذا هو الحال في أوروبا فما هو إذن في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية أي الدول الفقيرة التي لا تستطيع مقاومة مخاطر البيئة . فقد أكد خبراء في الصحة مؤخرا أن مخاطر بيئية مثل التلوث والمياه غير الآمنة وضعف مرافق الصرف الصحي والتسمم بمادة الرصاص والإصابات هي سبب ثلث وفيات الأطفال والمراهقين في المنطقة الأوروبية. والتلوث الناجم عن حرق الفحم والخشب داخل البيوت من دون تهوية سبب رئيسي لقتل الأطفال في جمهوريات آسيا الوسطى وتركيا.
ووفقا لتقرير لمنظمة الصحة العالمية فان المياه غير الآمنة وضعف الصرف الصحي سبب رئيسي لوفيات الأطفال والمراهقين في دول أوروبا الشرقية في حين أن الإصابات الناتجة أساسا عن الحوادث على الطرق تتصدر القائمة في أنحاء المنطقة الأوروبية. وقال جيورجيو تامبورليني معد التقرير والذي يعمل بمعهد صحة الطفل ومقره تريستي في إيطاليا «ثلث وفيات الأطفال والمراهقين في المنطقة الأوروبية يمكن إرجاعها لأسباب بيئية».
ويقول تقرير منظمة الصحة العالمية أن 100 ألف حالة وفاة وستة ملايين سنة من الحياة الصحية تفقد سنويا في الأطفال والمراهقين منذ الولادة وحتى سن التاسعة عشر في 52 دولة في غرب وشرق أوروبا والاتحاد السوفيتي السابق. وتعد أجسام الأطفال الآخذة في النمو هي اكثر عرضة للتأثر بالأسباب البيئية، كما انهم أكثر عرضة للمخاطر البيئية من البالغين في حين أن قدرتهم أقل على التحكم في بيئتهم.والأمثلة وأسباب الوفاة متنوعة لكن التقرير يركز على أولويات تقليص التعرض للملوثات وتحسين الصرف الصحي وإمدادات المياه ومنع الإصابات. هذا وكانت منظمة الصحة العالمية قد أطلقت تحذيراً من عواقب تأثير الظروف البيئية على البشر بشكل عام والأطفال بشكل خاص. وأكدت المنظمة أن المخاطر البيئية تتسبب في حدوث ما يصل إلى ثلث الأمراض في العالم، مشيرة إلى أن ما يزيد على 40% من الأمراض التي تصيب الأطفال دون سن الخامسة تكون نتيجة الظروف البيئية الغير صحية.
وأضافت المنظمة أن الأمراض المتصلة بالبيئة يمكن أن تقتل يوميا ما يساوي حمولة طائرة نفاثة من طراز جامبو من الأطفال، حيث يقتل الإسهال وحده 1.3 ملايين طفل، نتيجة عدم مأمونية الطعام والمياه، وعدم تطبيق قواعد النظافة بشكل كاف. فيما تقتل الأمراض التنفسية والتي يزيد من تفاقمها تلوث الهواء داخل المنازل، ما يصل إلى مليوني طفل. بينما يموت 400 ألف طفل من جراء الإصابات والتي من بينها حوادث الطرق والغرق، علما بأن ما نسبته5% من الوفيات الناجمة عن الحوادث في البلدان النامية يرجع إلى التسمم بالمواد السامة