السلام عليكم و رحمة الله و بركاته طبتم و طابت ممشاكم و الصّلاة و السّلام على رسول الله صلّى الله عليه و سلّم
اليم سنتطرّق الى موضوع في الشِّعر وهو ارادة الحياة للشابِّي الذي نسمع في ابياته صرخة من صرخاته المدوِّية في وجه المحتل الغاصب الذي يفول:
اذا الشّعب يوما اراد الحياة فلا بدّ ان يستجيب القدر
ولا بدّ للّيل ان ينجلي ولا بدّللقيد ان ينكسر
ومن لم يعانفه شوق الحياة تبخّر في جوِّها واندثر
كذلك قالت لي الكائنات و حدثني روحها المستتر
ودمدمت الرِّيح بين الفجاج و فوق الجبال و تحت الشّجر
اذ ما طمحت الى غاية لبست المنى و خلعت الحذر
ولم اتخوّف وعور الشِّعاب ولا كبّة اللّهب المستعر
ومن لا يحبّ صعود الجبال يعش ابد الدّهر بين الحفر